فتح ببساطة ووضوح
يكثر اللغط..تشتد الاتعامات ..تتنوع فتح اليمين الرجعي ..فتح المغامرين والمقامرين...
فتح الكافرة العلمانية..فتح العمالة والخيانة..فتح الفساد والمفسدين.
خناجر في الظهر الفتحاوي, في الظهر لأنها تصدر عمن تخلفوا في المسيرة,
هم دائما خلف فتح -فتح القائدة الرائدة - قدرها ..ثقة الجماهير...جمودهم وخوفهم ..جعلها في المقدمة ...وهم خلفها لا يملكون سوى الغدر والطعن قي الظهر.
لا يريدون قتلها ..حتى لو استطاعوا ..يريدونها امامهم ..قائد ..يلميحا وليس تصريح
يريدون تأخيرها تبطيىء الخطوات الفتحاوية.. كي يدرسوا المربع الجديد وفق التجربه الفتحاوية ..فأن احسنت :
نقد ذاتي وهرولة سريعة في الدرب الممهد نحو الفتح
وان بان خطاء الخطوة :
لن يتردد في دفع الفتح نحو السقوط في شر اعمالها -المغامرة-
منذ 42 عاما وهم كما هم ..عدميون ..جامدون..يخشون المبادرة ...ويعيشون في لعنة -المؤامرة-
والفتح ...نتاج الحراك الثوري..دائم التطور..مبادرة بلا حدود .تفتح الف باب ونافذة في كل الاتجاهات تسعى للتغير والتطور
فكيف تسير جنبا الى جنب متلازمة الخطى معهم ؟؟؟
الشتائم ...الاتهامات ..واحدة منذ البيان الاول 1-1-65 تتغيرالأقلام ..المنابر..شكل الاتهام...لا جوهره...وهنا للذكرى فقط - كلمات الشهيد المبدع الانسان الحي الخالد غسان كنفاني
وعلى اثر عملية نفق عيلبون اذ قال واصفا رجال العاصفة رجال الرصاصة الاولى( انهم
ثلة مغامرين ...مقامرين..يسعون ..لجلا العرب لحرب غير متكافئة تستفيد منها الامبريالية العالمية والرجعية الامريكية)
وكان ردنا الفتحاوي ومنذ البيان الاول -- يا جبل ما ايهزك ريح --
اقصر الطرق للهجوم على فتح كان في عدم وضوح الرؤويا السياسية (الايدلوجية الفتحاوية)
للمهاجمين حيث لم يتصوروا -- اقصد هنا طبقة المثقفين...والمؤدلجين..والحزبين العرب عامة والفلسطنينين خاصة---
لم يتصوروا او يصدقوا انه في زمن استيراد الافكار المجربة (يسارية..اشتراكية...قومية..اسلامية مسيسة) انه يمكن لفئة شابة --طلبة جامعيين-- ان يصنعوا -ايدلوجية ثورية وطنية اسموها فتح
اعتبروها اختراعا جديدا ...نتاج مؤامرة امبريالية صهيونية ,,,او بدعة وكل بدعة ضلالة ..وكل ضلالة في النار
لكنهم عرفوا وادركوا بعمق--ولهذا رفضوها--- ان هذة الفكرة الجديدة ..الايدلوجية الثورية الوطنية--هي الحوت الكبير الذي يبتلع كل الاسماك الصغيرة